إذا
كنت تعاني من الاكتئاب وتجنح إلى الانتحار فالأمر ببساطة هو أنك لا تنال
قسطاً كافياً من النوم، فقد أجرى باحثون، في المركز الطبي بجامعة كولومبيا،
دراسة ضخمة تغطي 15 ألفاً من المراهقين وقد أثبتت أن من كان منهم يذهب إلى
الفراش مبكراً ـ على الأقل في العاشرة مساء ـ هم الأقل عرضة للتفكير في
الانتحار بنسبة 20 ٪، ليس هذا فقط، بل إن الأطفال الذين كانوا يجبرهم
آباؤهم على الذهاب مبكراً إلى الفراش يعيشون حياة مستقرة وأكثر سعادة داخل
المنزل، وبالتالي فهم لا يتعرضون للاكتئاب بسبب حصولهم على قدر كاف من
النوم، وتدعم نتائج الدراسة ـ من قبل مؤسسة النوم الوطنية بين الحصول على
أقل من تسع ساعات من النوم، وبين تزايد السلوك العدواني والميول الانتحارية
بين المراهقين.
في
عام 2008 حلل خبراء أبحاث السرطان من بيركلي 14 دراسة منفصلة حول سرطان
الدم والتي شملت أكثر من 20 ألف طفل في العالم ووصلوا إلى استنتاج مذهل: أن
الأطفال الذين بدأوا الذهاب إلى دور الرعاية النهارية في سن عام أو عامين
كانوا أقل تعرضاً للإصابة بسرطان الدم بنسبة 30 % مقارنة مع الأطفال الذين
لم يذهبوا، فمن خلال تعريض أطفالك لمخاطر الأمراض التي تنتقل بسهولة في دور
الحضانة، يؤدي ذلك إلى تحفيز جهاز المناعة لديهم، وعلى الرغم من إن سرطان
الدم في مرحلة الطفولة أمر نادر الحدوث، ويؤثر فقط على 20 :30 طفلاً من أصل
مليون، فلإن الحل لتفادي تلك النسبة هو إرسال الأطفال في وقت مبكر إلى دور
الحضانة.
نسمع
عن العديد من أشكال السرطان التي يفترض أنها تحدث بسبب استخدام الهواتف
الجوالة، وفي محاولة للتقليل من تيار الكراهية ضدها، قرر الباحثون في جامعة
فلوريدا الجنوبية إثبات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يمكن أن
يحميك من مرض الزهايمر، وقام الباحثون باختبار نظريتهم على زوجين من
الفئران بتعريضهما لكم هائل من الموجات الكهرومغناطيسية، وهو يعادل ما
يتعرض له الإنسان عندما يتحدث ساعتين متواصلتين، واستمرت التجربة لمدة 7 : 9
أشهر، وعلى عكس كل ما نعرفه عن العلم فإن الفئران تحولت إلى أبطال خارقة،
فما حدث أنها اكتسبت مناعة ضد مرض الزهايمر، حيث أن الموجات
الكهرومغناطيسية من الهاتف الخلوي اخترقت الدماغ وقامت بمحو تراكم بروتين
معين مسؤول عن الخرف، مما يعني أن استخدام الهاتف المحمول بشكل مكثف لن
يحميك فقط من الزهايمر بل يمكن أن يشفي من أصيبوا به.
إذا
كنت تعاني من الاكتئاب وتجنح إلى الانتحار فالأمر ببساطة هو أنك لا تنال
قسطاً كافياً من النوم، فقد أجرى باحثون، في المركز الطبي بجامعة كولومبيا،
دراسة ضخمة تغطي 15 ألفاً من المراهقين وقد أثبتت أن من كان منهم يذهب إلى
الفراش مبكراً ـ على الأقل في العاشرة مساء ـ هم الأقل عرضة للتفكير في
الانتحار بنسبة 20 ٪، ليس هذا فقط، بل إن الأطفال الذين كانوا يجبرهم
آباؤهم على الذهاب مبكراً إلى الفراش يعيشون حياة مستقرة وأكثر سعادة داخل
المنزل، وبالتالي فهم لا يتعرضون للاكتئاب بسبب حصولهم على قدر كاف من
النوم، وتدعم نتائج الدراسة ـ من قبل مؤسسة النوم الوطنية بين الحصول على
أقل من تسع ساعات من النوم، وبين تزايد السلوك العدواني والميول الانتحارية
بين المراهقين.
في
عام 2008 حلل خبراء أبحاث السرطان من بيركلي 14 دراسة منفصلة حول سرطان
الدم والتي شملت أكثر من 20 ألف طفل في العالم ووصلوا إلى استنتاج مذهل: أن
الأطفال الذين بدأوا الذهاب إلى دور الرعاية النهارية في سن عام أو عامين
كانوا أقل تعرضاً للإصابة بسرطان الدم بنسبة 30 % مقارنة مع الأطفال الذين
لم يذهبوا، فمن خلال تعريض أطفالك لمخاطر الأمراض التي تنتقل بسهولة في دور
الحضانة، يؤدي ذلك إلى تحفيز جهاز المناعة لديهم، وعلى الرغم من إن سرطان
الدم في مرحلة الطفولة أمر نادر الحدوث، ويؤثر فقط على 20 :30 طفلاً من أصل
مليون، فلإن الحل لتفادي تلك النسبة هو إرسال الأطفال في وقت مبكر إلى دور
الحضانة.
نسمع
عن العديد من أشكال السرطان التي يفترض أنها تحدث بسبب استخدام الهواتف
الجوالة، وفي محاولة للتقليل من تيار الكراهية ضدها، قرر الباحثون في جامعة
فلوريدا الجنوبية إثبات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يمكن أن
يحميك من مرض الزهايمر، وقام الباحثون باختبار نظريتهم على زوجين من
الفئران بتعريضهما لكم هائل من الموجات الكهرومغناطيسية، وهو يعادل ما
يتعرض له الإنسان عندما يتحدث ساعتين متواصلتين، واستمرت التجربة لمدة 7 : 9
أشهر، وعلى عكس كل ما نعرفه عن العلم فإن الفئران تحولت إلى أبطال خارقة،
فما حدث أنها اكتسبت مناعة ضد مرض الزهايمر، حيث أن الموجات
الكهرومغناطيسية من الهاتف الخلوي اخترقت الدماغ وقامت بمحو تراكم بروتين
معين مسؤول عن الخرف، مما يعني أن استخدام الهاتف المحمول بشكل مكثف لن
يحميك فقط من الزهايمر بل يمكن أن يشفي من أصيبوا به.